قرر فيدي فالفيردي، نجم ريال مدريد، المجازفة والمشاركة في مواجهة أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء، ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم عدم اكتمال لياقته البدنية.
قرار المخاطرة رغم الإصابة
غاب فالفيردي عن المباريات الأخيرة لريال مدريد بسبب الإصابة، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي كشف في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أنه تدرب بشكل فردي وأعطى إشارات إيجابية حول حالته. ومع ذلك، لم يكن قرار مشاركته مؤكداً حتى اللحظات الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن فالفيردي قرر بنفسه اللعب رغم عدم جاهزيته التامة، وأراد مساعدة الفريق بأي شكل ممكن في المواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد.
سابقة تكررت أمام مانشستر سيتي
لم تكن هذه المرة الأولى التي يخاطر فيها فالفيردي بنفسه من أجل ريال مدريد، إذ سبق له اللعب ضد مانشستر سيتي في الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال تحت تأثير المسكنات، مما يعكس روحه القتالية ورغبته الدائمة في دعم الفريق.
وأكدت الصحيفة أن فالفيردي أبلغ الجهاز الفني برغبته في المشاركة مهما كانت الظروف، وقال بشكل واضح: "أريد اللعب ضد أتلتيكو مهما كان الثمن".
دور تكتيكي محوري في خطة أنشيلوتي
يمثل وجود فالفيردي إضافة تكتيكية مهمة لريال مدريد، حيث يمتلك القدرة على التحول من مركز الظهير إلى لاعب وسط إضافي بمجرد تجاوز الكرة لخط المنتصف، مما يمنح الفريق تفوقًا عدديًا في الهجوم.
كما أن قدرته البدنية العالية تساعده في دعم رودريجو جويس على الجناح، إلى جانب أنه يشكل تهديدًا مباشرًا على دفاعات الخصوم بفضل تسديداته القوية من خارج المنطقة، إذ سجل 13 هدفًا بهذه الطريقة بقميص ريال مدريد، ما يجعله سلاحًا فعالًا ضد الدفاعات المتكتلة.
تأثير غيابه المحتمل
في حال تعذر عليه الاستمرار في المباراة، سيكون لوكاس فاسكيز البديل المتوقع له، وفقًا لتصريحات أنشيلوتي. ومع ذلك، فإن إصرار فالفيردي على المشاركة قد يكون دافعًا كبيرًا لزملائه في الفريق، خاصة في مباراة حاسمة مثل ديربي مدريد في دوري الأبطال.
يبقى السؤال: هل سيتمكن فالفيردي من تقديم أداء مؤثر رغم الإصابة؟ أم أن المخاطرة قد تؤثر سلبًا على أدائه وتعرضه لمضاعفات؟
تعليقات
إرسال تعليق