ريال مدريد يجهز قائمته لدوري أبطال أوروبا: انتباه أكبر للمواهب المحلية

يبدو أن ريال مدريد يستعد بشكل جاد لموسمه القادم في دوري أبطال أوروبا، حيث يولي اهتماماً كبيراً لتجديد قائمته بشروط يويفا الجديدة. وفقاً لموقع "ريليفو" الإسباني، فإن فريق الميرنجي يتعامل مع قيود الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تفرض على الأندية ضرورة تسجيل عدد معين من اللاعبين المحليين في القائمة الأولية.

يتعين على ريال مدريد تسجيل الحد الأدنى من 8 لاعبين محليين في قائمته، مع شرط أن يكون 4 منهم من "متدربين في النادي". هذا التوجه يأتي في ظل تزايد وجود اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق، مما يجعل إدارة النادي تنظر بعين الاعتبار إلى تعزيز القائمة بمواهب شابة ومحلية تتوافق مع معايير يويفا.

وتشير التقارير إلى أن هذا الاهتمام المتزايد يأتي في ظل احتمالية رحيل لاعبين مثل لوكاس فاسكيز، فران جارسيا، وداني سيبايوس، الذين يمكن أن يتركوا النادي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. إذا لم يستبدل الفريق هؤلاء اللاعبين بآخرين يستوفون الشروط، فقد يضطر ريال مدريد لدخول دوري أبطال أوروبا بعدد أقل من 25 لاعباً.

من بين اللاعبين المؤهلين للقائمة يأتي داني كارفاخال، لوكاس فاسكيز، وفران جارسيا، إضافة إلى إدواردو كامافينجا، فيدي فالفيردي، رودريجو جويس، وفينيسيوس جونيور، الذين يفيدون بالشروط المطلوبة بموجب أحكام يويفا.

وعلى الرغم من بعض الشكوك التي قد تثار حول البعض منهم، مثل كامافينجا الذي انضم للفريق في وقت متأخر من الموسم، يعتبر الاتحاد في بعض الأحيان مرونة في هذه القواعد، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الذين انضموا للفرق بعد بداية الموسم.

بالإضافة إلى استعداداته لتسجيل اللاعبين المحليين، يبحث ريال مدريد أيضاً في خيارات الانتقالات المحتملة، مع انتباه خاص لصفقات تلبي شروط يويفا. من بين الأسماء المطروحة نيكو باز ورودري من مانشستر سيتي، وغيرهم من اللاعبين الشبان الذين يمكن أن يساهموا في تعزيز الفريق بالمستقبل.

في الختام، يتوقع أن يستمر ريال مدريد في التعامل بجدية مع قواعد يويفا، مما يضع النادي في موقف قوي للتأقلم مع متطلبات المنافسة الأوروبية في الموسم المقبل.