بات دافيدي أنشيلوتي، المدرب المساعد في الجهاز الفني لريال مدريد، على أعتاب خطوة مفاجئة في مسيرته التدريبية، وسط تقارير تربطه بتولي القيادة الفنية لفريق روما الإيطالي.

انفتاح عائلي وموافقة ملكية

ووفقًا لصحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية، أبدى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، انفتاحه على فكرة رحيل نجله دافيدي، معتبرًا أن انتقاله لتدريب روما سيكون خطوة إيجابية في مسيرته. وأشارت الصحيفة إلى أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، وأقرب معاونيه يدعمون هذا الانتقال المحتمل، ويتمنون له التوفيق إذا قرر خوض هذه المغامرة.

قدرات تكتيكية وتقدير واسع

يحظى دافيدي أنشيلوتي بتقدير كبير داخل ريال مدريد، حيث يشيد المسؤولون واللاعبون بمعرفته التكتيكية وعلاقته الممتازة مع اللاعبين في غرفة الملابس. ورغم ذلك، فإن رحيله سيمثل خسارة مؤثرة للجهاز الفني الذي يقوده والده، لا سيما أن دافيدي يعتبر عنصرًا لا غنى عنه في فريق العمل.

التوقيت المحتمل للانتقال

أوضحت الصحيفة أن الانتقال المحتمل لدافيدي قد يتم في الصيف المقبل، حيث من غير المتوقع أن يترك ريال مدريد في منتصف الموسم الجاري. وتوقعت أن تكون هذه الخطوة مفاجئة إذا حدثت، نظرًا للأدوار الحيوية التي يؤديها دافيدي في الجهاز الفني للفريق الملكي.

أنشيلوتي الأب مستمر حتى 2026

يأتي هذا الحديث عن رحيل دافيدي في ظل استقرار كارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد بعقد يمتد حتى صيف 2026. وأشارت التقارير إلى أن انفتاح أنشيلوتي الأب على فكرة رحيل نجله يعكس دعمًا واضحًا لتطوير مسيرته التدريبية بشكل مستقل.

خسارة مؤثرة أم فرصة للتطور؟

رغم أن ريال مدريد يدرك أن مغادرة دافيدي ستكون خسارة كبيرة، فإن النادي ينظر إليها كفرصة لتطوير الكوادر التدريبية التي نشأت داخل النادي. ويبقى القرار النهائي مرتبطًا برغبة دافيدي وتوقيت الخطوة، مع استمرار الحديث عن هذه الإمكانية في الأوساط الرياضية.

ختامًا

إن انتقال دافيدي أنشيلوتي لتدريب روما، إن حدث، سيكون من أبرز الأحداث في مسيرته التدريبية، وسيضعه تحت الأضواء كأحد المدربين الشباب الواعدين في أوروبا. وفي الوقت نفسه، سيتعين على ريال مدريد التعامل مع تحدي ملء الفراغ الذي قد يتركه رحيله في الجهاز الفني.