أكد أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقًا، أن استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034 تأتي نتيجة عمل متواصل استمر على مدار سنوات، وشكل جزءًا من رؤية متكاملة وضعتها القيادة الرشيدة للنهوض بالرياضة في المملكة.
إعلان مرتقب من الفيفا
من المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم، رسميًا منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034، بعد أن حصل ملف المملكة على أعلى تقييم في تاريخ المونديال، بحسب التقارير الأخيرة.
أسس سليمة وتطور رياضي
في تصريحات أدلى بها عبر شبكة قنوات SSC السعودية، قال أحمد عيد:
> "عندما نتحدث عن الرياضة، فإننا نتكلم عن حضارة وفكر ومنهج ودستور حياة، فالرياضة السعودية تخضع لأسس سليمة منذ البداية".
وأشار عيد إلى أن هذه الأسس ساهمت في التوافق مع المتغيرات والمعطيات داخل المملكة، ما جعلها مستعدة لاستضافة حدث عالمي بحجم كأس العالم.
رؤية رياضية متكاملة
وأضاف عيد أن استضافة المونديال ليست إلا خطوة ضمن خطة أكبر لتحقيق أعلى درجات التقدم في كافة المجالات.
> "نمتلك رؤية مميزة ليست موجودة في أي مكان آخر، والرياضة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الخطة للوصول إلى العالمية".
دعم القيادة ورؤية 2030
شدد عيد على أن الإنجازات التي تشهدها الرياضة السعودية اليوم جاءت بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، والتي جعلت من الرياضة أداة لتعزيز التقدم الحضاري والاقتصادي، ضمن رؤية المملكة 2030.
نقلة نوعية للرياضة السعودية
استضافة كأس العالم 2034 ستشكل نقطة تحول كبرى في مسيرة الرياضة السعودية، وتعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، مما يعكس التزامها بالعمل على تطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
السعودية على أعتاب التاريخ
مع الإعلان المرتقب من "فيفا"، تدخل المملكة فصلًا جديدًا في تاريخها الرياضي، مؤكدة أنها ليست فقط مستعدة لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، بل قادرة أيضًا على تقديم نسخة استثنائية من المونديال تجمع بين الأصالة والحداثة.
تعليقات
إرسال تعليق