القائمة الرئيسية

الصفحات

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في الليجا: فك الشراكة على المحك

تتجه الأنظار غدًا السبت إلى ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي"، حيث يستضيف برشلونة غريمه أتلتيكو مدريد في قمة الجولة الـ18 من الدوري الإسباني "الليجا". مواجهة مرتقبة بين فريقين يتقاسمان صدارة الترتيب، مع تفوق برشلونة بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو، ولكل منهما 38 نقطة.

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في الليجا: فك الشراكة على المحك
قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في الليجا: فك الشراكة على المحك

سيميوني وتحدي الصدارة

يأمل الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، في استغلال هذه الفرصة لتحقيق انتصار تاريخي يحمل ثلاث مكاسب رئيسية. أولها، فك الشراكة مع برشلونة واعتلاء الصدارة منفردًا، وثانيها، كسر عقدة الفوز على ملعب الفريق الكتالوني، حيث لم ينجح سيميوني في تحقيق أي انتصار في 12 زيارة سابقة لمعقل البلوجرانا بالليجا.  

خلال هذه المواجهات، تلقى أتلتيكو 8 هزائم وتعادل في 4 مناسبات. آخر 3 زيارات للفريق إلى ملعب برشلونة انتهت بالهزيمة، مما يجعل مواجهة الغد فرصة ذهبية لإنهاء هذه السلسلة السلبية.

فرصة سانحة للأتلتي

برشلونة يدخل المباراة بحالة غير مستقرة على ملعبه، حيث تكبد هذا الموسم 4 هزائم، منها اثنتان على أرضه في آخر جولتين ضد لاس بالماس (1-2) وليجانيس (0-1). هذه الأرقام تعزز من آمال أتلتيكو في العودة من كتالونيا بالنقاط الثلاث. 

صراع المدربين: سيميوني ضد فليك

على الخطوط، ستشهد المباراة مواجهة تكتيكية نارية بين سيميوني والألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة. سبق للمدربين أن تواجها قبل 4 سنوات في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، عندما كان فليك مدربًا لبايرن ميونخ، وحقق حينها فوزًا كاسحًا في الذهاب (4-0) قبل أن ينتهي الإياب بالتعادل (1-1).

يسعى سيميوني لتحقيق أول انتصار له على فليك، مما سيضيف بعدًا آخر إلى أهمية المباراة.

ريال مدريد في الانتظار

من جهة أخرى، يراقب ريال مدريد هذه المواجهة عن كثب، حيث يمتلك الفريق الملكي 37 نقطة ويحتل المركز الثالث. أي تعثر للفريقين سيمنح ريال مدريد فرصة للانقضاض على الصدارة، عندما يواجه إشبيلية يوم الأحد المقبل.

ختام مثير للجولة

مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد ليست مجرد مباراة عادية في الليجا، بل هي قمة منتظرة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والصراعات. فهل ينجح سيميوني في فك العقدة والتربع على عرش الصدارة، أم أن برشلونة سيعيد تأكيد هيمنته على ملعبه؟ الأسئلة ستُجاب غدًا في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين.

تعليقات