كشف حسن الطير، المهاجم السابق لنادي الرجاء الرياضي، عن الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء الفريق خلال الموسم الكروي الحالي، مسلطًا الضوء على الأخطاء التي بدأت قبل انطلاق الموسم، خاصة بعد رحيل المدرب الألماني جوزيف زينباور الذي قاد الفريق للتتويج بثنائية البطولة وكأس العرش.
بداية الأزمة: رحيل زينباور
أوضح الطير في تصريح خاص لموقع هسبورت أن "مشاكل الرجاء بدأت منذ رحيل زينباور"، مشيرًا إلى أن المكتب المسير لم يحسم ملف المدرب في الوقت المناسب قبل انطلاق فترة الإعداد. وأضاف:
> "عند رحيل زينباور، كان يجب التعاقد مع مدرب يتناسب أسلوبه مع هوية الرجاء. ما حدث بعد ذلك، من التعاقد مع المدرب البوسني روسمير سفيكو والانفصال عنه بعد جولتين فقط من انطلاق البطولة، يعكس غياب الرؤية الواضحة".
تغييرات متسرعة في الجهاز الفني
انتقد الطير القرارات الإدارية المتسرعة قائلاً:
> "بعد رحيل سفيكو، حقق الإطار الوطني عبد الكريم الجيناني 3 انتصارات مع الفريق، ولا أفهم السبب وراء التفريط فيه. كان من الأفضل أن يبقى ضمن الطاقم الفني للاستفادة من معرفته باللاعبين".
وتطرق الطير إلى التعاقد مع المدرب سابينتو وسط الموسم، قائلاً إن ذلك كان خطأ كبيرًا:
> "سابينتو بدأ يكتشف الفريق في وقت حساس، حيث كان الرجاء ينافس على البطولة ودوري أبطال إفريقيا، ولم يكن لديه أي مساعد من أبناء النادي في طاقمه التقني، وهو أمر غير مقبول".
مسؤولية اللاعبين والمكتب المسير
رغم تفهمه لضغط اللاعبين، أشار الطير إلى أنهم يتحملون جزءًا من المسؤولية:
> "الدفاع عن قميص الرجاء يتطلب بذل مجهود مضاعف. للأسف، بعض اللاعبين لم يظهروا الروح المطلوبة، وهذا ما اعترف به بعضهم".
كما وجه الطير رسالة إلى المكتب المسير قائلاً:
> "ما يحتاجه الرجاء الآن هو التكاتف بين جميع مكونات النادي وتجنب تكرار نفس الأخطاء لإنقاذ الموسم".
آمال قائمة رغم الأزمات
رغم الأوضاع الصعبة، أبدى الطير تفاؤله بشأن مستقبل الفريق، مؤكدًا أن الرجاء ما زال يملك فرصة المنافسة في دوري أبطال إفريقيا حيث تنتظره ثلاث مباريات على أرض المغرب. وأضاف:
> "تحقيق سلسلة انتصارات في البطولة سيعيد الأمل للفريق للمنافسة على اللقب المحلي".
خلاصة
أكد حسن الطير أن الخروج من الأزمة يتطلب تضافر جهود اللاعبين، الطاقم الفني، والجماهير، مع ضرورة اتخاذ قرارات مدروسة من طرف المكتب المسير لضمان استقرار الفريق واستعادة بريقه المعتاد.
تعليقات
إرسال تعليق