أنشيلوتي يرفض بقاء فاييخو: ريال مدريد يبحث عن بدائل دفاعية جديدة
الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قرر عدم الاعتماد على المدافع خيسوس فاييخو في الموسم المقبل، رغم ارتباط اللاعب بالنادي الملكي منذ عام 2015. وفقًا لصحيفة "آس"، يعود فاييخو من فترة إعارة مع غرناطة، لكن أنشيلوتي لا يرى له مكانًا في تشكيلته.
مسيرة فاييخو مع ريال مدريد
انضم خيسوس فاييخو إلى ريال مدريد قادمًا من سرقسطة، وقضى سنواته في الفريق بين الإعارات والمشاركات القليلة. ورغم الفترة الطويلة التي قضاها في صفوف "الميرنجي"، لم يتمكن من إثبات نفسه كركيزة أساسية في دفاع الفريق. هذا القرار يأتي بعد فترة من التأرجح في أداء اللاعب، حيث لم يقدم المستويات المطلوبة التي تجعل منه لاعبًا يعتمد عليه في مركز الدفاع.
موقف ريال مدريد من مستقبل فاييخو
ريال مدريد منفتح على بيع فاييخو بسعر منخفض، خصوصًا أن عقده ينتهي في عام 2025، مما يعني أن النادي يسعى للاستفادة من بيع اللاعب قبل انتهاء عقده بفترة قصيرة. قد يشكل هذا فرصة للأندية الأخرى للتعاقد مع المدافع الشاب الذي يملك خبرة لا بأس بها في الدوري الإسباني، من خلال فتراته مع فرق مثل غرناطة.
خيارات أنشيلوتي في خط الدفاع
يرفض أنشيلوتي الاعتماد على فاييخو حتى كخيار رابع في الدفاع، حتى إذا لم ينجح النادي في التعاقد مع المدافع ليني يورو من ليل. بدلاً من ذلك، يفضل أنشيلوتي الاعتماد على المواهب الشابة من أكاديمية النادي، مثل المدافع مارفل، أو تجربة أوريلين تشواميني في مركز الدفاع، وهو لاعب يتمتع بقدرات دفاعية جيدة رغم أنه يلعب في مركز الوسط.
تأثيرات القرار على ريال مدريد
قرار التخلي عن فاييخو يعكس استراتيجية ريال مدريد في الاعتماد على اللاعبين الشباب والمواهب الصاعدة من الأكاديمية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في البطولات المحلية والأوروبية. يعتمد أنشيلوتي على تماسك الفريق والتوازن بين الخبرة والشباب، ويرى في هذه الخطوة تعزيزًا لدفاع الفريق بمواهب تمتلك القدرة على التطور والنمو في بيئة تنافسية عالية.
مستقبل فاييخو
رحيل خيسوس فاييخو عن ريال مدريد قد يمنحه فرصة جديدة لإعادة بناء مسيرته في مكان آخر، حيث يمكنه الحصول على دقائق لعب أكثر واستعادة مستواه الذي جعله ينضم للنادي الملكي في المقام الأول. من المتوقع أن تجذب مهاراته الدفاعية اهتمام أندية أخرى تبحث عن تدعيم خط دفاعها بلاعب يتمتع بخبرة في الدوري الإسباني.
يبقى مصير فاييخو معلقًا بقرار رحيله عن ريال مدريد، في حين يواصل النادي الملكي خططه لتعزيز تشكيلته بلاعبين قادرين على المنافسة في كافة البطولات. هذه الخطوة تعكس مرونة الإدارة الفنية وقدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة التي تصب في مصلحة الفريق على المدى الطويل.
تعليقات
إرسال تعليق